أهالي مقاطعة الفرات يشيعون جثمان الشهيدة رونيدا عبدو بمراسم مهيبة
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثمان الشهيدة رونيدا عبدو إلى مثواها الأخير.
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثمان الشهيدة رونيدا عبدو إلى مثواها الأخير.
في السابع عشر من آذار الجاري، قصفت دولة الاحتلال التركي منزلاً بين قريتي قمجي وبرخ بوتان في كوباني، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 9 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب اثنان آخران، واستشهدت المصابة وعضوة قوى الأمن الداخلي رونيدا عبدو متأثرة بجراحها البليغة.
وشُيّعت جثامين الشهداء التسعة إلى مثواهم الأخير في مزار شهداء المجزرة في كوباني يوم أمس، وشيّع الآلاف من أهالي مقاطعة الفرات وأعضاء مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية اليوم جثمان الشهيدة رونيدا عبدو إلى مثواها الأخير في مزار الشهيدة دجلة بمدينة كوباني.
وخلال المراسم، ألقت الرئيسة المشتركة لهيئة البيئة في مقاطعة الفرات، ألماز رومي كلمةً، قدمت فيها العزاء لعائلة الشهيدة، وأشارت إلى تصعيد دولة الاحتلال التركي لهجماتها الوحشية منذ 3 أشهر وارتكابها لمجزرة جديدة بحق المدنيين.
وقدّم القيادي في مجلس كوباني العسكري إسماعيل إسماعيل العزاء لعائلة الشهيدة وعاهد على السير على خطا الشهداء، كما أوضح أنّ "مقاتليهم يخوضون مقاومة تاريخية، لذا ترتكب الدولة التركية المجازر بحق المدنيين".
وألقت خالة الشهيدة رونيدا، غزال عبدو كلمة باسم العائلة عاهدت فيها على السير على خطا الشهداء.
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد رونيدا عبدو وتسليمها لعائلتها ليوارى جثمانها الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".